تتبنى إتجاه المناهج التي تمكن من إنشاء وتطوير الشباب المصري والعربي. وبينما تعترف إتجاه بأهمية النهج “القائم على الاحتياجات” ، فقد توصلت إلى استنتاج أن هناك حاجة إلى نهج أكثر عملية لمعالجة الأسباب الجذرية للمشاكل. لذلك من الضروري النظر إلى كل من الاحتياجات المحددة لبناء حلول أكثر بناءة مما يمهد الطريق للتنمية المستدامة.
تحقق “التنميـة الشـبابية المجتمعيـة” التآزر بين اثنين من أهم ركائز التنمية وهما: الشباب وتنمية المجتمع. لهذا تسعى اتجاه لإشراك الشباب في عملية الإصلاح من خلال تعزيز العمل التطوعي والنشاط الشبابي. لهذا السبب تقوم المؤسسة بتصميم وتنفيذ المشاريع في إطارٍ محكومٍ “بنهج المشاركة” حيث يساهم الشباب في جميع مراحل تنفيذ المشاريع والمبادرات؛ بدءاً بالتصميم، مرورًا بالتنفيذ ووصولًا إلى التقييم
أخيــرًا، تطبــق إتجــاه المنهجيــات السابق ذكرها بالتعــاون مــع المنظمــات الحكوميــة وغيــر الحكوميــة التــي تخــدم الشــباب بشــكل يفيــد كل مــن الشــباب و تلك المنظمــات بشكل يضمن استدامة مشاريعهم.