مصطفى أحد الطلاب الذين اختاروا التطوع في قطاع الطفولة عندما تم تحويل خدمة المجتمع لتصبح عبر الإنترنت. كان هذا الانتقال إلى مجال عمل غير معروف نسبيًا بالنسبة لمصطفى وزملائه مرهقًا ومخيفًا في بعض الأحيان: فالتحول من العمل الميداني إلى العمل عبرالانترنت كان تحديا كبيرا. ولكن هناك شباب كمصطفى يسعون للتحديات ويغيرون الواقع بلا كلل. مصطفى هو طالب في الفرقة الثانية في جامعة القاهرة انضم للتطوع في قطاع الطفولة عند إعلانه, واقترح إطلاق صفحة على الفيسبوك للقطاع ليتمكنوا من نشر أنشطتهم من خلالها.

منذ ذلك الحين، أظهر مصطفى التزامه بتنفيذ خدمته المجتمعية بأرقى الطرق وبكل حماس. على سبيل المثال، بينما تردد بعض زملائه حول كيفية الوصول إلى المستفيدين من الشباب وترددوا حول إمكانية ذلك، تولى مصطفى المسؤولية وقاد الفريق بنشاط إلى إنشاء فيديو إبداعي؛ حيث يصف مصطفى الموقف الذي حدث بينه وبين والديه على أنه كطفل و سيشرح وجهة نظره كطفل. في النهاية ، سيوضح مصطفى للمشاهدين وجهة النظر البديلة التي كانت لدى والديه. كان الهدف من هذا الفيديو هو الإظهار لجمهوره الصغير أن الأطراف المختلفة لديها وجهات نظر مختلفة وأن هناك دائمًا قيمة يمكن تعلمها من هذه المواقف. تم نشر الفيديو على صفحة قطاع الطفولة على Facebook التي اقترحها مصطفى وانتهى بها الأمر إلى الحصول على 29 إعجابًا من جمهوره.

أثبت مصطفى أن المخاطرة والثقة ضرورية للقادة من أجل كسب دعم وثقة الناس من حولهم. وبالتالي ، فإن هذه البداية المحفزة لفريق قطاع الطفولة لا تعتبر إلا بداية للعديد من المخرجات الإبداعية والمؤثرة من هذا الفريق. نتمنى أن نرى أثر قطاع الطفولة يمتد أكثر وأن يبادر الكثير من الشباب لخدمة مجتماعتهم مثل مصطفى!