تعــد المؤسســة الاستشارية للشــباب والتنميــة (إتجــاه) مؤسســة متخصصــة فــى مجــال تنميــة الشــباب؛ مـن خـلال تزويدهـم بالمهـارات وبنـاء قدراتهـم، فضـلًا عـن المسـاهمة فـي بنـاء قـدرات المنظمــات الحكوميــة وغيــر الحكوميــة التــي تخــدم الشــباب.
تأسسـت “اتجـاه” فـى القاهـرة عـام 2006 لخدمـة الشـباب المصرييـن والعـرب علـى مسـتويات متعـددة باسـتخدام المـوارد المحليـة مـع وضع الالتزام بالعـادات الثقافيـة والدينيـة للبلاد في عين الاعتبار.
دورنـا هـو تزويـد الشـباب بإمكانيـات تؤهلهـم للمشـاركة الفعالـة وتوفير أدوات ونماذج عمليـة لتصميم مبـادرات مجتمعيـة.
لتحقيق هذه الأهداف تقوم إتجـاه بتصميـم و تنفيـذ المشـروعات التـى تركـز علـي تمكيـن الشـباب. تتطلــب هــذه المشــاريع تطويــر مناهــج علميــة و تعليميــة خاصــة، بالإضافة إلــي مجموعــة متنوعــة مــن ورش العمـل والنـدوات والمؤتمـرات والـدورات التدريبيـة لتنميـة مهـارات الشـباب وبنـاء قـدرات منظمـات الشـباب وأخيـرًا، برامــج الإرشاد.
تتبنــى اتجاه منهجيــة واضحــة تعتمد في الأساس على دراسة موارد المجتمع العربي لتطويره وتلبية احتياجاته، وتفتــرض تلك المنهجيــة أن الشــباب هــم المـورد الأكثر أهميـة فـى البلاد؛ خاصـةً فـى العالـم العربـى حيـث يشـكل الشـباب أكثـر مـن نصـف عـدد سـكانه. يتم تشجيع الشباب وتمكينهم للمشاركة والقيادة في عملية التطوير وبناءًا على ذلك تتبع إتجاه “النهج التشاركي” في تصميم وتنفيذ المشاريع, حيث يتم مشاركة الشباب في جميع المراحل التي تخص المشروع ، ابتداءً من التخطيط والتصميم ، مع متابعة التنفيذ وتنتهي بالتقييم.
تهدف إتجاه إلى إقامة روابط قوية بين الشباب ومجتمعاتهم المحلية. المجالات التي تركز عليها مشروعات هي:
- ريادة الأعمال والتوظيف
- التعليم والتدريب
- البرامج الإنسانية
- الصحة وتمكين المرأة
- العمل التطوعي والمشاركة المدنية
“تعزز اتجاه التفاهم وتقدر قيمة الشباب بإعتباره أحد أهم الموارد التى تتمتع بها البلاد؛ لذا يلزم تعزيز منهجيات فعالة ومتماشية مع الثقافة العربية للمجتمع، خاصةً في مجال التنمية المجتمعية”.