السنة: 2014-2016

الشركاء: هيئة الأمم المتحدة للمرأة  والمجلس القومي للمرأة

 بالتعاون مع هيئة الأمم المتحدة، قام مشروع سفراء مواطنة الشباب بتعزيز حقوق المواطنة الأساسية للمرأة خلال عملية الانتقال الديمقراطي في مصر. يهــدف هــذا المشــروع إلــى تعزيــز حقــوق المواطنــة الأساسية للســيدات والفتيــات خلال مرحلــة التحــول الديموقراطـى فـى مصـر، حيـث أن إحدى العقبـات التـى تعيق السيدات عن مباشـرة حقـوق المواطنـة الأساسية هــى عدم حيازة بطاقة الرقــم القومــى.

خلال المرحلـة الأولى؛ تـم بنـاء قـدرات 150 شـاب وفتـاة ليكونـوا سـفراءً للمواطنـة فـى المحافظات العشر التالية:  الإسكندرية – سـوهاج – أسـيوط –البحيـرة –قنـا– بورسـعيد – الإسماعيلية – أسوان –البحر الأحمر- عـن طريـق تصميــم ورش عمــل وتدريبــات تناقش حقــوق المواطنــة والقيــادة السياســية للســيدات والفتيــات. قــام ســفراء المواطنـة بالوصـول إلـى 7500 مـن السـيدات والفتيـات مـن المحافظـات المسـتهدفة وتوعيتهـن بأهميـة استخراج بطاقة الرقم القومي.

خلال المرحلـة الثانيـة؛ تـمت تنميـة المهـارات التي اكتسـبها الشـباب خلال المرحلة الأولى، بجانب تحليـل العقبات التـي تواجه السيدات في رحلتهن للحصول على حقوق المواطنة والتي تم اكتشـافها خلال المرحلة الأولى من المشروع. دُرّب 300 شـابًا وفتـاة ليكونوا سـفراءً للمواطنة فـي المحافظات العشر واستطاع هؤلاء الشباب الوصـول الـي 10000 سـيدة وتوعيتهـن بأهميـة استخراج بطاقـة الرقـم القومـي بالإضافة الـي مسـاعدتهن فـي استخراجها وتسـليمها لهـن.

وبالتعاون مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة ، قام مشروع سفراء مواطنة الشباب بتعزيز حقوق المواطنة الأساسية للمرأة خلال عملية الانتقال الديمقراطي في مصر ، حيث أن إحدى المعوقات الرئيسية التي تقف في وجه مشاركة المرأة في المجتمع المدني في عدم وجود بطاقة هوية وطنية.

 وقد تحقق ذلك من خلال تقديم العديد من الدورات التدريبية للشباب والشابات، مشروع سفراء شباب المواطنة هو مشروع من مرحلتين.

تهدف المرحلة الأولى إلى رفع الوعي لدى 7500 من النساء والفتيات المهمشات من خلال بناء قدرات 150 سفيرا في العشر محافظات (الإسكندرية ، سوهاج ، أسيوط ،أسوان ، البحيرة ، بورسعيد ، الإسماعيلية ، المنيا ، قنا و محافظة البحر الأحمر)

واستهدفت المرحلة الثانية 300 سفير نجحوا في الوصول إلى 10 آلاف امرأة وشابة في 10 محافظات. لم يقم السفراء فقط برفع وعيهن بضرورة الحصول على بطاقة هوية ، بل ساعدوا أيضاً النساء المستهدفات في إصدار بطاقات الهوية الخاصة بهن.